شبكة و منتديات‘ركن الإبداع...............منكم و لكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة و منتديات‘ركن الإبداع...............منكم و لكم

جميل جدا ....................زورونا قريبا
 
الرئيسيةبوابتيأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ssssssssssssssssssssssssss

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
gentil
love
love
gentil



الظل
المنوع: 1

ssssssssssssssssssssssssss Empty
مُساهمةموضوع: ssssssssssssssssssssssssss   ssssssssssssssssssssssssss I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 15 2009, 08:16

مقدمة:
-لم تحظ قضية علمية - خلال
النصف القرن الاخير باهتمام بالغ من قبل المؤسسات
العلمية والطبية والسياسية
والقانونية والاجتماعية والدينية وفى مختلف
انحاء العالم بمثل ما حظيت
به قضية الاستنساخ وما اثارته من ضجة ما زال
صداها مسموعا من خلا لمختلف
وسائل
الاعلام وما اثارتة من تسالات حول مصير الانسان
ومستقبل البشرية
.
فقد تطورت
الهندسة
الوراثية تطورا مخيفا فقد ياتى يوم لا يبدو انه بعيدا نرى امامنا انسان ولد

من غير اب
ولم يحدث هذا فى التاريخ سوى مرتين .. ابونا آدم عليه السلام خلقه الله

من الطين
وصوره فى ابدع صوره ثم نفخ فيه من روحه ليصبح اول انسان بلا اب ولا ام

وكذلك
المسيح بن مريم ولاته امه العزاء البتول من غير اب وعلى غير مثال سبق فهل

تتكرار
هاتان المعجزيتان الالهيتان باذن الله مرة اخرى على يد الانسان وفى نقل

الاعضاء
وانه تقد معلمى مذهل قد يفيد فى علاج امراض الانسان وفى نقل الاعضاء

فموضوع
الاستنساخ
و التعديل الوراثي عدة إشكاليات دلت طبيعة فقهية و حقوقية و
صحية و بيئية ينتج عنها
تعدد في المواقف بين الرفض و القبول.فما هو
الاستنساخ و التعديل
الوراثي؟و ما مجالات تطبيقهما الحالية و
المستقبلية؟وما حكم الإسلام
منهما؟



ماهو الإستنساخ
هو إيجاد نسخه طبق الأصل عن شئ ما من الكائنات الحيه نباتا أو حيوانا أو إنسانا .الإستنساخ الإنسانى هو إيجاد نسخه طبق الأصل عن الإنسان نفسه ويتم بأخذ خليه جسديه من جسم ذلك الإنسان ثم أخذ نواه هذه الخليه وزرعها فى بويضه امرأه بعد إفراغ هذه البويضه من نواتها بعمليه تشبه التلقيح أو الإخصاب الصناعى يتم بموجبها إدخال نواه الخليه التى أخذت من جسد ذلك الشخص داخل البويضه المأخوذه من المرأه بواسطه مواد كيماويه خاصه وتيار كهربائى معين لكى يتم دمج نواه الخليه مع البويضه وبعد إتمام عمليه الدمج تنقل البويضه التى دمجت بنواه الخليه إلى رحم إمرأه لتأخذ بالتكاثر والنمو والإنقسام والتحول إلى جنين كامل ثم يولد ولاده طبيعيه فيكون نسخه طبق الأصل عن الشخص الذى أخذت منه الخليه التى زرعت نواتها فى بويضه المرأه

.

_ما الفرق بين
عمليه التلاقحالطبيعى والإستنساخ
:
التلاقح الطبيعى : فيه
يلتقى الحيوان المنوى من الرجل الذى يحوى 23 كروموسوما مع بويضه
المرأه التى تحوى 23 كروموسوما أيضا وعند التلاقح بين الحيوان المنوى والبويضه يصير فيها 46 كروموسوما نصفها من الرجل ونصفها من المرأه فيأخذ الولد من صفات الرجل ومن صفات المرأه

ولاتتم
عمليه التلاقح الطبيعى إلا بوجود ذكر وأنثى وبالخلايا
الجنسيه.
أما الإستنساخ :
فالخليه التى تؤخذ من جسم الشخص تكون فيها 46 كروموسوما أى جميع
الصفات الوراثيه للشخص وبذلك يأخذ الولد الناتج من عمليه الإستنساخ صفات هذا الشخص الذى أخذت نواه خليته وحده ويكون هذا الولد نسخه طبق الأصل عنه مثل أى عمليه استنساخ أيه ورقه على أجهزه التصوير الفورى مع الألوان فتكون صوره طبق الأصل دون أى إختلاف وعمليه الإستنساخ يمكن أن تتم بوجود ذكر أو بدون وجود ذكر وتتم بالخلايا الجسديه لاالجنسيه وذلك بأن تؤخذ خليه جسديه من أنثى فى حال عدم وجود ذكر ثم تنزع نواتها منها والتى تحتوى على
46 كروموسوماأى تحوى جميع الصفات الوراثيه ثم تزرع هذه
النواه فى بويضه أنثى بعد أن
تفرغ هذه البويضه من نواتها ثم تنقل هذه البويضه إلى رحم أنثى بعد أن تتم عمليه دمج نواه الخليه بالبويضه المفرغه من نواتها وبزرع هذه البويضه فى رحم أنثى تبدأ بالتكاثر وتنقسم وتنمو وتتحول إلى جنين ثم إلى جنين كامل ثم تولد وتكون صوره طبق الأصل عن الأنثى التى أخذت منها الخليه وبذلك تكون عمليه الإستنساخ فى هذه الحاله قد تمت فى جميع مراحلها دون وجود ذكر .
_
نوعآخر من
الإستنساخ هو الإستنساخ الجنينى

: وهو إيجاد نسخه
طبق الأصل من الجنين المتكون فى رحم الأم وبه يستطيع الإنسان أن
يستنسخ عن أطفاله أثناء المرحله الجنينيه ففى بدايه تكون الجنين فى رحم الأم يستطيع الطب أن يقسم هذا الجنين إلى خليتين ثم إلى أكثر من ذلك وبالتالى إنتاج أكثر من خليه جنينيه متطابقه مع الجنين فتولد التوائم المكونه من هذا الإستنساخ الجنينى ومتطابقه تطابقا كليا مع الجنين الذى نسخت عنه .
ولقد حصل
الإستنساخ فى النباتات ومؤخرا فى الحيوان لكنه لم يحصل بعد فى الإنسان وبالنسبه للنباتات والحيوان هو جائز شرعا وهو لتحسين نوعيه النباتات والحيوانات وزياده إلإنتاج فيهما ولإيجاد علاج طبيعى لكثير من الأمراض الإنسانيه وخاصه المستعصيه منها بدلا من العقاقير الكيميائيه التى لها مردود مؤذ على صحه الإنسان ولكن أن حصل بالنسبه للإنسان فسيكون بلاءا على البشريه ومصدر شر كبير.



-
التعديل الوراثي:‏
التعديل
الوراثي أو الهندسه الوراثيه أو التقنيه الحيويه والأغذيه المعدله وراثياً‏
.
فالأغذيه المعدله
وراثياً هي كما عرفَّها العلماء بأنها جميع المنتجات النباتيه والحيوانيه التي تم تعديل ‏موروثاتها بواسطة الإنسان . وإن خالق جميع الكائنات الحيه سبحانه وتعالى‎ ‎‏ وضع تركيبها العضوي ‏الدقيق
بخاصيه يتفرد بها عن أي كائن حي لآخر , وأي تعديل‎
‎‏ لهذه الموروثات سيؤدي إلى إختلاف
في ‏في تكوين الكائن الحي وبالتالي تعديل خصائصه‎ ‎الأساسيه‎
.
وقال عزَّ وجل :
( سبح اسم ربك الأعلى ,الذي خلق فسوى ,والذي قدَّر فهدى‎ ) .‎‏ ويجب أن نعرف أن ‏هناك نوعين
من نقل الموروثات أحدهم طبيعي ويتم بتهجين نوع
يحمل صفات مرغوبه إلى نوع آخر ‏وطبيعياً وآخر يتم بواسطة حمض الـ‎
Dna .‎‏ والموضوع كبير ولكن دعوني أتناوله شيئاً
فشيئا‎ .
ـ لماذا تتم عملية
التعديلالوراثي ؟
:

‏*

‎يتوقع العلماء أن يصل سكان الكره
الأرضيه إلى 14.2 مليار نسمه بحلول عام
2025م‎وعليه وتلافياً للفجوه الغذائيه نتيجة لزيادة السكان إهتم العلماء بإلحاح إلى طرق زيادة‎ الإنتاج الغذائي كماً , فكانت
التقنيه الحيويه ضروريه حسب إعتقادهم‎ .‎
‏* ‏‎ ‎العمل على إنتاج محاصيل زراعيه وحيوانيه معدله وراثياً تكون قادره على
مقاومة‎ الأمراض , والآفات والمبيدات وغيره‎
.‎
‏* ‏‎ ‎حقن النباتات بـحمض نووي‎ Dna ‎من مصدر حيواني لتلقيح النباتات‎ .‎
‏* ‏‎ ‎إنتاج أغذيه ذات مواصفات مرغوبه لدى المستهلك مثل إنتاج
فواكه خاليه من البذور‎ كالعنب البناتي وغيره أو
إنتاج فواكه وخُضر بألوان مختلفه كالتفاح الأحمر والأصفر
و‎السكري والفلفل البرتقالي والأصفر‎
.‎‎
‏* ‏‎ ‎نقل بعض الموروثات من البكتريا والفيروسات وغيره إلى النبات والحيوان
لأهداف‎ علميه‎ .‎‎
‏* ‏‎ ‎تسخير التقنيه الحيويه من أجل تحوير بعض المحاصيل
المعروفه كالكانولا وفول‎ الصويا والطماطم والبطاطس
والقطن وغيرها لإنتاج العقاقير الطبيه‎ .‎
‏* ‏‎ ‎تعديل موروثات بعض سلالات البكتيربا والفطريات من أجل
مكافحة بعض‎ ‎الحشرات الضاره
بغرض ‏القضاء عليها لأنها أكتسبت مناعه من المبيدات‎ ‎الكيماويه‎
.‎
ـ فوائد التعديل
الوراثي
:
كما ذكرت أن
فوائده تعتمد على إنتاج سلالات ذات فوائد غذائية أكبر أو تحويل الخصائص الجينية لبعض ‏النباتات مثل إنتاج البطيخ بدون بذر‎
.
كما يزيد من مقاومة النبات للحشرات‎.‎فمثلا نبتة القطن تتم مهاجمتها من قبل حشرة تدعى دودة
القطن التي قد تهلك محصول كامل من القطن‎‎
فتم تطوير نوعية
محسنة من نبتة القطن تحتوي على مضادات لهذه الحشرة الأمر‎ ‎الذي
يضمن عدم ‏مهاجمة هذه الحشرة للقطن و بالتالي سلامة محصول القطن



-
الاستنساخ ليس خلقاجديدا:
الاستنساخ
عمل علميّ ..
يعتمد أساسا على خلايا و موروثات: خلقها الله سبحانه و تعالى
تتمّ معالجتها بطريقة
انتقائية ، مع بويضة خلقها الله بقدرته و خصّ بها
النساء .. و قد ينتج عن
معالجة الخلايا مع البويضة جنين
.
و لا يتصل
هذا العمل
العلميّ بالخلق : الذي هو الإيجاد من العدم، و إنما هو معالجة

لمخلوق.
و بذلك
يمكن القول أنّ الاستنساخ هو استعمال لمواد خلقها الله
سبحانه و تعالى بوجه مخالف
لما شرعه الله من اتخاذ التزاوج بين الذكر و الأنثى
طريقةً للتناسل البشريّ ..ممّا
ينشأ عنه نتائج وخيمة على
المجتمع.
مجلة"
إشراقة" : العدد الثاني و
العشرون ، الصفحة الحادية و الاربعون.
ربيع أول 1424-أيار
2003: السنة
الثانية.
وإنّ تصوّر
الاستنساخ بأنه خلق
جديد : تصوّر وهميّ بعيد جدّا عن الحقيقة
و في مسألة
النعجة دولي ، فإنّ
العالم الاسكتلندي و فريقه لم يخلقوا خلية و لا
نواة ... و إنما عرفوا كيف يُدخلوا
عوامل على الخلية : بحيث درسوا قوانين الخلق
الالهيّ ، و قاموا بتطبيق ما علموا على
هذه الصورة ( فما هي إلّا صورة فوتوغرافية للأصل ).
قال الله
تبارك و تعالى
: ﴿ أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم
قل الله خالق كل شيء و هو الواحد القهار
الرعد :16.

حكم الإستنساخ من الناحيةالشرعية في غير الإنسان :
الإستنساخ من النّاحية العلميّة النظريّة و التطبيقيّة لا نجد له معارضا شرعيّا في أيّ نصّ من نصوص الشريعة الإسلاميّة ما دام ذلك يتعلّق بمصلحة الإنسان ذاته أو بمصلحة غيره ، و بما يحقّق المصلحة العامّة و الخاصّة لكلّ البشر ، و بما لا يغيّر من خلق الله سبحانه و تعالى في منهج سير الحياة
طبقا للنواميس الطبيعيّة التي أرادها الله سبحانه لتحقيق
الخير للبشرية جمعاء
..
و لاستمرار
الخلافة البشرية في عمارة هذا الكون إلى أن يشاء الله ؛ و ذلك لأنّ كلّ ما في هذا الكون المخلوق إنّما هو مسخّر لخدمة الإنسان.
وقد خلقه الله
تعالى لهذا الغرض ، و يدلّ على ذلك قول الله تبارك و تعالى
: ﴿ و سخّر لكم
ما في السماوات و ما في الأرض جميعا منه ﴾الجاثية: 13.
و آيات كثيرة تتحدث عن تسخير هذا الكون للإنسان
.
و ما دام
الإنسان يعمل فيما استُخلف فيه في حدود هذا الاستخلاف الشرعيّ ، و يتصرّف فيما ملك فيه في حدود هذا الإذن الذي ورد في قوله تعالى
:
﴿هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا منه
﴾سورة البقرة : 29.
فإنّ عمله مشروع و تصرّفه صحيح بشرط أن يحافظ على
الأمانة التي كُلّف بحملها .
و على ذلك ،
فلا قيد على حريّة العلماء و الباحثين في مجال الهندسة الوراثية و الاستنساخ في النبات و الحيوان بما فيه مصلحة البشرية ، و بما لا يؤثر بالسلب على التوازن المنشود الذي خلقه الله تعالى ، و أراد للحياة به أن تستقيم بمنهج سليم ليحيا عليها ، و يعيش كلّ خلق الله أجمعين و برحمته و عطفه آمنين.
و في جميع الأحوال لا بدّ أن تُراعى قواعد الرأفة و
الرحمة بالحيوان ، و قواعد الحكمة في هذه التجارِب لصالح البشريّة
.
الاستنساخ البشريّ وأحكامه الطبيّة و العمليّة في
الشريعة الإسلاميّة : د. نصر فريد..ص 8-10.
لقد خلق الله تعالى الانسان في أحسن تقويم، و كرّمه غاية
التكريم ..زيّنه بالعقل ، و شرّفه بالتكليف ، و جعله خليفة في الأرض
..
علّمه ما لم يكن يعلم ، و أمره بالبحث و النظر
..
و الإسلام لا
يضع قيدا على البحث العلمي ..و لكنّ الإسلام كذلك لا يترك الباب
مفتوحا بدون ضوابط أمام دخول تطبيقات نتائج البحث العلمي على الساحة العامة بغير أن تمرّ على مصفاة الشريعة : فتمرّر المباح ، و تحجز الحرام.
فلا يسمح بتطبيق
شيء لمجرد أنه قابل للتنفيذ : بل لا بد أن يكون علما نافعا جالبا
لمصالح العباد ، دارئا لمفاسدهم ، و لا بد أن يحفظ هذا العلم كرامة الإنسان ، و مكانته و الغاية التي خلقه الله من أجلها ..فلا يُتَّخذ مجالا للتجريب ، و لا يعتدي على ذاتية الفرد و تميّزه
.

خاتمة :
لا شك بأن للمنتجات المحورة‎‎وراثياو المستنسخة ‎‎محاسن ومساوئ , فوائد وآثار قد تكون سلبيـة وهذه حال كل
منتوج ‏جديد في شتى‎‎مجالات الاقتصاد والتطور
البشري : الزراعة, الصيدلة ، المحافظة على البيئة‎‎الإنسانية
لا ‏تملك إلى حد الآن الرؤية العلمية اللازمة لإصدار أي حكم‎‎نهائي
على المنتجات المحورة‎‎وراثيا‎
و المستنسخة .أكبر خطر
للمنتجات المحورة
‎‎وراثيا‎ و المستنسخة ‎يخص البلدان النامية والفقيرة بحيث يمكن للشركات العالمية
الكبرى ‏أن‎‎تغريها
في أول الأمر بهذه المنتجات لتفرض عليها هيمنتها فيما بعد.والأمر الذي من طرف بلدنا هو إرساء قوانين
صارمة و واضحة المعالم في مجال
‎‎التحوير
الوراثي و الاستنساخ كما ‏هو الشأن في البلدان المتقدمة ووضع برامج بحوث في هذا‎‎المجال لتطوير ما يمكن منتجات محورة تخدم ‏مصالحنا الاقتصادية والبيئية‎
.
تعريف المناظرة :هي
المحاورة بين فريقين حول موضوع لكل منهما وجهة نظر فيه تخالف وجهة نظر
الفريق الآخر٬ فهو يحاول إثبات وجهة نظره وإبطال وجهة نظر خصمه مع رغبته
الصادقة في ظهورالحق والاعتراف به لدى ظهوره.

أركان المناظرة :
للمناظرة ركنان أساسيان هما:

1- موضوع تجري حوله المناظرة (المراد بالموضوع المسألة أو نقطة البحث لا الموضوع المنطقي الذي يقابله المحمول)
2- فريقان يتحاوران حول موضوع المناظرة ٬أحدهما مدَّع أو ناقل خبر٬ والآخر معترض عليه .

فإن كان الموضوع تعريفا أو تقسيما سمي المعترِض عليه ( مُستدلاً) وسمي صاحب التعريف أو التقسيم (مانعًا).
وإن
كان الموضوع (تصْديقاً )– أي قضية منطقية سواء أكانت مصرَّحا بها أو
مفهومة من ضمن الكلام – فالمعترِض عليه يسمى (سائلاً) وصاحب التصديق
ومقدِّمه يسمى (مُعلِّلاً)


شروط المناظرة:

يشترط في المناظرة أربعة شروط :

1-: أن يكون المتناظران على معرفة بما يحتاج إليه من قوانين المناظرة وقواعدها حول الموضوع الذي يريدان المناظرة فيه .

2-
: أن يكون المتناظران على معرفة بالموضوع الذي يتنازعان فيه حتى يتكلم كل
منهما ضمن الوظيفة المأذون له بها في قواعد المناظرة وضوابطها ٬فإذا تكلم
لم يخبط خبط عشواء ٬ ولم يناقش في البديهيات بغير علم٬ وإذا ألزم بالحق
التزم به دون مكابرة.

3-: أن يكون الموضوع مما يجوز أن تجري فيه
المناظرة ضمن قواعد هذا الفن وضوابطه . فالمفردات والبديهيات الجليَّة
مثلاً لا تجري فيها المناظرة أصلاً.

4-: أن يُجري المتناظران
مناظرتهما على عُرْفٍ واحد٬ فإذا كان كلام (المعلل) جارياً مثلاً على عرف
الفقهاء فليس (للسائل) العارف بذلك أن يعترض عليه استنادا إلى عرف النحاة
أو الوضع اللغوي ٬أو عرف الفلاسفة ٬أو نحو ذلك.


آداب المتناظرين :
وضع
علماء فن آداب البحث والمناظرة جملة من الآداب ألزموا المتناظرين بها
محافظة على سلامة المناظرة وتحقيقاً للغرض منها ونذكر فيما يلي أهمها :

1-أن يجتنب المناظر مجادل ذي هيبة يخشاه لئلا يؤثر ذلك عليه فيضعفه عن القيام بحجته كما ينبغي .

2- ألاَّ يظن المناظر خصمه حقيرا ضعيفا قليل الشأن٬ فذلك يقلل من اهتمامه فيمكن خصمه الضعيف منه.

3- ألا يظن خصمه أقوى منه بكثير حتى لا يتخاذل ويضعف عن تقديم حجته على الوجه المطلوب.

4- ألا يكون في حالة قلق نفسي واضطراب٬ أو في حاجة تفسد عليه مزاجه الفكري والنفسي: كأن يكون جائعا أو ظامئا أو حاقبا أو نحو ذلك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ssssssssssssssssssssssssss
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة و منتديات‘ركن الإبداع...............منكم و لكم :: فئة العلوم و التفافة :: الطلبات والبحوث الدراسية-
انتقل الى: